لا يوجد منتجات في عربة التسوق
السينما الجميلة -سواء كنت مشاهدا أو صانعا- تأخذك إلى الأبد بسحرها، لا مفر منها.. هذا ما حدث لي.. وإذا كنتم عرفتموني كمصور محترف وشاهدتم بعضا من أفلامي تحت الماء أو على اليابسة فأنا كنت أعمل بها كهاو وإن كنت احترفت التصوير السينمائي؛ فالهواية لا تضعك فقط في مجال التصوير بل تبحر بك في كل فروع الفيلم، وتجعلك ملما بكل تفاصيل العمل، وهذا يزيدك فمها ومعرفة وحبا للسينما.. وهذا الكتاب الذي بين أيديكم هو مثال للمعرفة... المعرفة كسينمائي -السينيفيل- بالإضافة إلى الخبرة والثقافة، وبالذات إن كنت تنوي أن تختار السينما طريق حياتك وللتصوير وله العشق.. ستعرف الوصايا في تصوير جمال الأنثى، وهؤلاء العظماء في بلدك من المصورين الأوائل رسل الجمال، وما أبهرني من (عالم الصمت) مع جاك إيف كوستو، والعمل مع مخرجين صنعوا جمالا وقيمة وإبهارا في أفلامنا المصرية، وفلسفة الصورة السينمائية كما ابتدعها (فيتوريو سوتورارو) بالكتابة بالضوء، وتوقعات حدثت، وتعبيرية السينما... فحتى تكون مصورا وسينمائيا ناجحا عليك قراءة هذا الكتاب.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة