لا يوجد منتجات في عربة التسوق
كانت صفيه منذ الصغر تحلم بهذا اليوم، ان يتقدم لها حربي و يطلب يدها للزواج و لكن ما حدث هو ان من تقدم لها هو "البيه" الذي تجاوز الستين من عمره و بالفعل تزوجا و انجبت منه ولد. كان البيه يشك في ان حربي يريد ان يضر أو يقتل ابنه الوليد، و لهذا قرر إحضار مجموعة من البلطجية لتأديب و تعذيب حربي و لكن تعقدت الأمور و قام حربي بقتل البيه ليدافع عن نفسه، و سلم نفسه للشرطه حيث قضى 15 عام في السجن مع الأعمال الشاقه. خرج حربي و لكن في إنتظاره كان الثأر، حيث كانت صفيه تعد إبنها الصغير لكي يأخذ ثأر ابيه البيه فلجأ حربي للدير الموجود في القرية التي يعيش فيها ليحتمي فيه. تتحدث الرواية عن عدة أمور هامة كالوحدة الوطنية و فكرة التعايش بين المسلمين و الأقباط و تأخذنا الرواية لعالم الثأر و الدم و الأفكار المتردية التي عاشتها منطقة الصعيد في فترة من الفترات و هي نابعة بالأساس من تجارب الكاتب هناك.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة