يا لهول ما قرأت، إلى أين وصلنا يا الله، وماذا زرعت أيدينا لنجني كل هذا؟ إذا كانت ثمار ما زرعنا هي ما قرأته أنا وأنت للتو، ترى ما طبيعة الشرور التي زرعناها، أتعلم؟ أشعر الآن أنني.. أنني مستعبد، كلا بل لنقل مغفل أو لا أدري، قد غاب إحساس الأمان في داخلي وراودني خاطر شرير، "هذه البلاد لا أمل منها ولا فيها"، أتدرك خطورة ما وقع بين إيدينا؟ أتعلم أن في هذه اللحظة بين يديك أسرار ووثائق خطيرة توقع بلد بأكملها.