هذا الكتاب يستعرض ما آلت إليه التنمية الصينية في النواحي الاقتصادية ونزاعها التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية وسباق التسلح في عصر تغلب فيه التكنولوجيا فائقة الذكاء وتداعيات هذا التنافس على مستقبل النظام الدولي؛ كما نستعرض أدوات الصين في الهيمنة، كأزمة بحر الصين الجنوبي، الذي أصبح مسرحًا للصراع الدولي بسبب رؤية الصين لأهميته القصوى في تحقيق النمو الاقتصادي المرجو وتأمين الطرق التجارية والممرات البحرية التي تدعم المشروع الصيني وكذلك "مبادرة الحزام والطريق BRI" ليصبح أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
ويرى الكاتب أن أزمة النظام العالمي تكمن في عجزه عن استيعاب التغيرات الرئيسية في علاقات القوة؛ لذا فقد خلص الكتاب إلى رؤية استشرافية لمآلات الصراع الدولي وما يترتب عليه من سيناريوهات محتملة.