بينَ إغماءةٍ وإفاقة، تقفُ "عالية" على حافّة الحلم، تصيرُ مُعلّقةً بينَ الحُلم واليقظة، وتتأرجح بينَ عالمين، أحدهما أقرب للواقع والآخر أقرب للخيال، فتغرقُ تارّةً في عالمٍ من الفراشاتِ يُشبه الأحلام و تُحيطها حقولٌ من اللافندر تكسوها بالسعادة والحب، وتارّةً تسقُط في عالمٍ من الألم والمشاكل والضغوط المستمرة،
فأيّ العالمين يكونُ لهُ الغَلَبة،
وأي العالمين أفضل وأبقى ؟!