سألته وانا أتأمل النساء الجريئات فى لوحاته : هل عشقتهن جميعا -! لم أعشق
أيا منهن ! أصابتنى الحيرة : لماذا ! أجاب : وقعن فى أسر ريشتى والوانى ،
دخلن مرسمى لكن لم يدخلن قلبى ، عبرت ريشتى عن أجسادهن فقط دون أن
تنفذ للروح ، رسمت الملامح الخارجية ، انا من يختار الحائط الذى سيتم تثبيت
اللوحة عليه ، أجبت على الفور : تأسر الجمال -! هن من اخترن الأسر وبحثن
عن الخلود ، أريد إمرأة لا تستطيع ريشتى ، مهما بلغ اتقانها ، ان تحدد ملامحها.