إن الوهم قادر على فرض حضوره على واقعنا ، بل وان يطغى عليه أحيانا ، ليكون سيد المشهد البطل الأكثر شعبية في الحكاية ، ولكن يبقى الوهم وهماً مهما أضفى عليه ذاتية من مزايا ،وتبقى قلوبنا تستصرخه ليعود ،فلا حياة بغير ذلك الوهم تجعلنا قادرين على أيا خيال وهمي .. أبدا ستظل تستوطن روحي إلى أن نلتقى يوما ما.