سألت نفسي:
- من أنت؟ ولماذا تعيش؟
احترت بالإجابة عن مثل هكذا سؤال. نعم من أنت؟
فسمعت صوتًا في داخلي يقول:
- أنت مروان.
فشعرت بالذنب، وقلت لنفسي:
- أنت لست ذكرًا، فكيف تقول إنك مروان وفي جسدك رحم الأنثى؟!
فقلت:
- صدقت، أنا أنثى إذن.
فشعرت بأني لست أنثى. وأخبرني الصوت الداخلي:
- أنت لست أنثى، وقد سمَّاك أبوك مروان.
فمن أنا إذن؟