منذ أن اهتدى الإنسان قبل أكثر من ألف عام إلى العلم منهجًا لتفسير أسباب الأمراض، بعد أن كانت تعزى إلى فعل الجِنِّ، فإن جل ما وصل إليه الطب هو: القدرة على تشخيص أسباب تلك الأمراض ومعالجتها، وهم اليوم عاجزون عن تشخيص أسباب هذا المرض الخبيث، ولذلك أنا ومن هم أمثالي نواجه هذا المرض كأننا في عصر ما قبل
تاريخ الطب، إنها حرب مفتوحة نخوضها بقدراتنا الشخصية، إما أن ننتصر أو نموت، تلك هي خاتمة هذا الصراع، وكل ساعة نعيشها هي مكافأة وفوز لنا!