لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لماذا لا يخاف البشر خالقهم, ولماذا يتباهون دائمًا بأفعالم القذرة ويكتمون أفعالهم الطيبة البريئة! فما ظنك بمن حولك أيها القارئ؟
البشر عقول وأهواء, يختارون إلهًا ويخلقون أديان ويضعون القواعد وهم أول من يخالفها, البشر طيبون لدرجة أنهم مغيبون.. هل أنت وسط الأخيار أم تود أن تصبح منهم ؟؟ الآن تحاول معرفة ماعلاقة هذا بالرواية بعد أن أثرت استفزازك مره أخرى.. أخيرًا وليس آخرًا, إذا أخبرتك الآن أن نصف البشر من حولي سيئون.. فـــ أول ما خطر بذهنك الآن أنهم سيئون ولكن إن كنت أخبرتك بأن نصفهم أخيار فلن يلقي عقلك أي اهتمام لوجود النصف الآخر.. تلك هي حقيقة العقل البشري, لا تثق إلا بخالقك وإلا غرقت يائسًا في غياهب الظلمات.. مادام العقل البشري خالي فلن يترك أي غذاء إلا والتهمة حتى لو كان هذا العذاء محشو بالسموم.. إنها المعلومات ... يختلق أحدهم أن الجن لا لايستطيع أن يظهر بصورته الحقيقيه أمام البشر لعدة دقائق وإلا أحترق., فيصدقه جميع البشر ويعيشون في خيالاتهم لإنهم بطبيعتهم يحبون الخيالات ويمقتون الواقع الفعلي لمعيشتهم, بالرغم من أن عقولهم لو أصبحت مائله لنجاحهم مهما اشتدّت الأزمات لسوف يصلون فعلًا إلا نجاحهم الذي بني من الخيال في الأصل! هل تلاعبت الآن بعقلك مره أخرى؟ إنها القاعدة الرئيسية أخي القارئ يجب أن تفصل بين عقلك وقلبك بين الخيال والواقع بين الكذب والحقيقة.. الحقيقة أني أحب البشر وأشفق عليهم, هكذا كنت, قبل أن أختلط بعقول العالم السفلي.
................
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة