صاح السيد (كلوب) في الرجال أدناه: عبئوا المدفع!
وجد (أليك) نفسه وقد قيدوه في كرسي القائد بينما شرعت الآلة الماشية في التحرك. دخل في نزاعٍ مع أحزمة المقعد، لكن فكرة فظيعة سيطرت على رأسه، وجعلت أنامله تتجمد.
"إنهم يحاولون قتلي وهذا يعني... أنهم لم يكذبوا عليّ وأخبروني بالحقيقة كاملة".
جلس الكونت (فولجر) بجانبهِ، يستحث المحركات الهادرة والمدافع على العمل، ثم قال: ألق نظرة على هذه الوقاحة يا (أليك)، لأنها الدليل القاطع على أنّكَ ما زلت تُشكِلُ خطرًا على العرش.