في بداية القرن العشرين كان شارلوك هولمز يحظي بشهرة واسعة في روسيا حتى بدأ الكتاب الروس أنفسهم يكتبون مغامراته من وحي خيالهم، بعض الكتاب لم يكتفوا بكتابة مغامرات جديدة بل اختاروا أن تكون أرض المغامرة هي روسيا، واختلفت تفاصيل زيارة هولمز إلى روسيا من كاتب إلى أخر.
في هذا الجزء الأول يختار أورلفيتس أن يجعل زيارة هولمز نابعة من تشوقه لزيارة الأراضي السيبيرية، ومعرفه تقاليدها الغنية ونمط حياتها المميز، لكن شهرة هولمز كانت قد سبقته إلى هناك ومنذ لحظة وصوله تبدأ القضايا في ملاحقته، ولكنها قضايا ذات طابع مختلف تماما عن قضايا لندن، هناك سيبيريا المتجمدة والغابات الكثيفة وحياة المناجم والسكك الحديدية العظيمة والعديد والعديد من السرقات.
