التفاصيل
"لا نعرف ما حدث ولا لماذا ينطلق
البطل هاربًا ومحاولًا ألا يراه أحد، يعرج من أثر إصابة قديمة، ويسعى إلى هدف واحد؛ أن يعبر الغابة الشاسعة متتبعًا بصلته حتى يجد عائلته التي هربت بعد أن حدث انقطاع مفاجئ للطاقة في البلد بأكمله. لكنه حتى مع حرصه الشديد، يجد نفسه فجأة أمام صبي صغير في العاشرة من عمره، شعره أشعث، وعيناه شديدتا السواد. لا يعرف من أين أتى، ولا من هو، وأين عائلته، لكنه يقرر أن يأخذه معه في رحلته، ليخوضا الغابة الكثيفة التي لا ترحم سوى من يعرف طرقها وكيف ينجو منها."