"ما هي قواك الخارقة؟".
أتذكرُ السؤال جيدًا، ولكنه ليس البداية الأولى.
في البدء جئتُ أنا، ثم خلقتُ عالمي، ليس في سبعة أيام، وإنما في كل دقيقة من سنوات عمري ، مشيتُ فيها محازيًا كلماتِ الرب المطبوعة في روح الكائنات. تلك هي البدايةُ الأولى، أما بدايتنا، فماضٍ منحه قيمتُة وجودي في حاضره، واجتاحني مع رغبة صورة امرأة أن تخلُق فعلًا، ومحتضر أن يُخلَّدَ أثرًا، فخلقت لهم رحلةً آن لها أن تنتهي.