طلع فرويد في هذا الكتاب على الناس بحل عجيب للمشكلة التي طال تفكيره فيها. هل يتغلب مبدأ اللذة غلبة تامة ويسيطر على اتجاهات العمليات النفسية؟ وهل أغلب العمليات النفسية مصحوبة حتمًا باللذة أو مؤدية إليها؟ قد يكون في النفس نزعات إلى اللذة، ولكن هناك من العوامل والظروف ما يعارض تلك النزعة.. وبعد هذا، فما هو الألم؟ أهو شيء مستقل في ذاته؟ أو هو لذة لم يمكن الحصول عليها ولا الظفر بها؟