لا يوجد منتجات في عربة التسوق
تدور قصة الرواية حول ثلاث أشقاء، يصبحون أيتام في عمر صغير جدا، ويبدأ كل منهم بشق طريق الحياة والبحث عن النجاح بنفس مشبعة بذكريات الماضي الأليم.
يتساءل الكاتب بينيدكت على لسان إحدى شخصياته المحورية في قصة نهاية الوحدة: هل يمكن للشخص أن يغير مصير حياته بيده بعد أن قطع شوطًا طويلًا في حياته؟ أم أن الماضي يترك بصمته النهائية على كل شيء؟
تحمل الرواية قدرا كبيرا من الألم والفرح والذكريات الحزينة والوحدة لكن بنفس الوقت يُظهر للقارئ أنه لاشيء يمكن أن يدوم للأبد.
ويجيب عن بعض التساؤلات مثل هل يمكن للشخص أن يهرب من الأسر التي أنشأتك والتي اختارت لك طريقك دون الالتفات لأشباح الماضي وكيف يمكن للعلاقات الإنسانية أن تكون ملاذا آمنا أو أن تكون جحيما بذات الوقت ستحمل الكثير من التناقضات في حياتك.
ستتعرف على الطفل جول في رواية نهاية الوحدة الذي يفقد والداه بحادث سير مؤسف ويكبر وهو يشعر بالتشتت في طريق الحياة وكيف يكتسب جول شخصا يشعر معه بمعنى الصداقة ثم يبدأ بالشعور بالحب لكن الحياة تفرقهما، وكيف يلتقيان بعد زمن طويل.
ويتساءل هل بينيدكت في سطور الروابة؛ هل يمكن تصحيح أخطاء الماضي وهل يمكن أن تخفت مرارة الفقد بعد المرة الأولى أم أنها تزداد قسوة بعد أن يتذوق الشخص شعور الألفة والاكتمال.
تدور رواية نهاية الوحدة للكاتب الألماني حول مخاوف الأشخاص المختبئة بالنفس وكيف تظهر الخيارات المتشابكة بحياة الأشخاص وتختلف المسارات وتفرقك عن الأصدقاء والعائلة وتناقضات هشاشة الإنسان أو قوته بنفس الوقت.
