هذه الرواية هي الجزء الأخير من ثلاثية الروائي كمال رُحيِّم عن يهود مصر، التي بدأت برواية (المسلم اليهودي) ثم رواية (أيام الشتات). وكعهد الكاتب في جزءيه السابقين، توقف أمام لحظات...
لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه تلك اللحظات اسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة...
"ليس هناك شيءٌ صعبُ الفَهمِ مِثلَ صُعوبَةِ فَهْمِ نَفسيَّةِ الإنسان، فمَثَلًا: أنا لا أَعرِفُ هل سَيِّدُ المنزِلِ الآنَ غاضِبٌ أو مَسرور؟ هل يَقرَأُ كُتُبَ الفلاسِفَةِ لِيَعرِفَ طريقَ الوصولِ إلى الرَّاحَةِ...
"ليس هناك شيء صعبُ الفَهمِ مثل صعوبة فَهْمِ نفسيَّة الانسان، فمثلًا: أنا لا أعرف هل سَيِّد المنزل الآن غاضِبٌ أو مسرور؟ هل يقرأ كُتُبَ الفلاسِفَة ليَعرِفَ طريقَ الوصولِ إلى الرَّاحة...
يقول (جلال) عن جده "كان جدي مثلًا حيًا لليهودي الصالح الذي كفل مسلمًا مثلي ويسر له سبل الحياة".هذا هو جوهر رواية (أيام الشتات)، أبرزت حالة التسامح الديني انطلاقًا من تكامل...
كان يا ما كانفي زمنٍ من الأزمانرأيتُ إنسانًا قلبه مشطورنصفٌ فوق السحاب محمولونصفٌ بين الطين مغمور!الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت،تعيش مُلتصقة بالملح؛ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا...