يستيقظ السكان على صرخة مفزعة.. يهرعون إلى شقة الفنانة "إيناس علوي".. يرونها مقتولة.. زوجها "طارق" بجوارها يمسك بخنجر.. يُقبض عليه بتهمة قتلها.. لم ينطق إلّا بكلمتين.. "أنا بريء".. بعد أسبوعين...
" تسمَّرت قدماه طويلا أمام مبنى مديرية الأمن، شعر أن مَن حوله يسمعون دقات قلبه، أسئلة عديدة ترن في أذنيه تكاد تعصف به: هل سيُصدِّق العميد محمود حكايته؟ هل سيُصدِّق...
فكَّر طويلًا.. أمسك قلمه.. بدأ يكتب أهم ملاحظاته عن الجريمة: شريف ابنه الأكبر: "اعترف أنه صمَّم على قتله لكن القاتل سبقه!" ياسر ابنه الأوسط: "اعترف أن الفرصة لو واتته لقتله!"...