ليعود بعد ذلك بأنظاره إليها ليجدها تشير إليه مرة أخرى لتبدأ قدماه في التحرك نحوها بإرادته الكاملة ليمد يده إلى
يديها حتي تلامس يداهم معا ليتفاجأ بعد ذلك بانتقاله إلى المكان الذي تقف فيه تارك حوائط الغرفة التي كانت
تحميه منها..
المكان الذي كان يتسم بالهدوء والجمال معا ولكنه أيضا به شيء قابض يجعل القلب يدق خوفا..
لتزيل من يدها رابطة كانت ملتفة حول معصمها وتقوم بلفها حول يده اليسري ناظرة إليه مبتسمة بجمال لا يزيده
جمالا اجمال ..
ولكنه لم يكن يعلم ان بهذا فقط بدأت لعنته .