لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لسنا في صدد تقديم قراءة من أجل ترقية علمية أو تعريف بمنتوجنا الفكري؛ أو بحث من أجل رصيد مادي _ ما خلا المعنوي _ للكتابة عن الفكر السياسي لمهندس الإصلاح الديني والطبيب المختص بأمراض الأمة المزمنة الشيخ الإمام جمال الدين الأفغاني.
ولعل من أبرز الأسباب التي دفعتنا للكتابة عن هذا الفيلسوف والعملاق والرقم الصعب في المعادلة الدينية قبل السياسية؛ والفقهية قبل الفكرية، والاجتماعية قبل الثقافية في الحقل العربي الإسلامي؛ والشرق عمومًا _ إضافة إلى مجمل تلك الجوانب _؛ هو إحساس منا بأنَّ فكر الإمام الأفغاني يستحق _ وبدون تفضيل _ أنْ يُعاد صياغته ومحاولة تجْديده بعيون عصرية؛ وأنْ نعيد قراءته "نقدًا مُحايدًا" وتحليلًا إبيستمولوجيًا عمليًا
