لا يوجد منتجات في عربة التسوق
هذه ملحمة عاشق متمرد على العشق ، تلميذ فاق أشياخه ، فقيه أدرك أن الفقه الحقيقي في العشق الإلهي، وأن الإنسان الحقيقي هو الذي يعود إلى أصله الأول ، وأصل الإنسان أولا كان في الجنة ، فلابد من السمو والسعي الدؤوب نحو الكمال ، و هذا الكمال لا يتحقق الإ إذا استوى التبر بالتراب ، و تحررت الروح من القيود الجسمانية لتصل إلى الحياة العرفانية ، وتطرب بالقرب من خالقها، و تذوب في كمال جمال ألوهيته ، لأنها في الأصل كصورته.
وحتى لا يطول بنا المقال ، و تأخذنا مقدمات طوال ، هيا بنا أيها القارئ الكريم في رحلة إلى دولة العاشقين لنتعرف على سلطانها ، ونقف على سيرة المتمرد عليها ، حنيها يتبين لك ما الفرق بين المثنوي و المعنوي .
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة