في رواية "النَّفقُ في نهايةِ الضَّوْء" تحيكُ الكاتبةُ آية عبد الرحمن خيوط الأحلام الكبرى التي تمسَّك بها جيلٌ من الشباب في سنواتٍ مُزلْزِلة، أرْجَحتْ أفكارَهم وتطلُّعاتِهم وسطَ مجتمعٍ مغلقٍ يتوقُ للتنفُّس.
ترصدُ الروايةُ كيف تعامل جيلٌ كاملٌ مع صدماتٍ متلاحقةٍ أطاحت بطموحاتهم، وكيف اختار البعضُ الاحتيال على محيطه في محاولةٍ للتأقلُم دونَ أن يخسر نفسه، ورفض آخرون الخضوع أو المُواءَمة، بينما اختارت قلَّةٌ الانتفاعَ من العالَم القديم، لتخسرَ حينًا وتربحَ حينًا، وتتنوَّعُ الخسائر والغنائم.