صمت علي قليلاً؛ ليبلع ريقه الذي جفّ من طول الحديث ثم أردف: حياتي متغيرتش غير لما فكرت بره
الصندوق، خرجت من دايرة الموظف اللي بيقبض ملاليم علشان يحافظ على دوره في طابور مبيخلصش ودخلت
دايرة أوسع بكتير؛ عالم بيجري بسرعة رهيبة علشان يسبق الزمن.. اللحظة فيه تسوى كتير، عالم اتعمل
للطموحين بس.. للناس اللي بتغامر بمستقبلها علشان مستقبل أفضل؛ علشان ميفضلوش طول عمرهم موظفين
ويموتوا موظفين برضه، العالم ده اسمه السوشال ميديا