لا يوجد منتجات في عربة التسوق
"بعد ذلك بأعوام وبعد أن زاد عدد الأعضاء المصريين، تقدموا بطلب لدفن حيواناتهم في المقبرة؛ في البدء اعترض رئيس مجلس الإدارة الإنجليزي المتغطرس "جيمس روتلدج"، الذي قابل طلبهم بالرفض؛ إذ كان عنصريًّا يكره المصريين؛ حينئذٍ قال: نحن لا نريد أن ندنس مقبرة حيواناتنا بالكذب".
عندما دفن "اللورد كرومر" كلبه الأثير في مقبرة الحيوانات الأليفة التي أنشأها في نادي الجزيرة الرياضي، لم يكن يعرف أن كثيرًا من المصريين سيقتدون به هو وغيره من الإنجليز في تربية الحيوانات والعطف عليها، ومنحها في بعض الأحيان مكانة تفوق مكانة البشر.
سنتعرف في هذه الرواية على عوالم كثيرة؛ سواء من خلال الطبقة الأرستقراطية التي تسكن في الزمالك، أو الطبقة المهمشة التي تعمل فيها، سنخوض رحلة في أرجاء حي الزمالك العريق؛ تكشف لنا عما يدور في كواليسه من علاقات متشابكة وأحلام وتطلعات وصراعات معقدة.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة