لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لم أفكّر على الإطلاق في طَرْقِ أيّ بابٍ للسّؤال عن المسلك المؤديّ إلى الشاطئ . قلتُ في نفسي : " بعد ثمانية عشر عاما من الكتابة عنه ، إتَّبِعْ الطريق المحفور على دروب قلبكَ ، و ستجده . ستجده بقطع النظر عن جغرافيّة الإتجاهات و عن تواريخ الأمكنة . ستجده بقطع النظر عن تموّجات الألوان و عن اختلاط الرّوائح . ستجده لأنّكَ لا و لم تبحث عن شيء غيره ، و ستجده لأنّه لا و لم ينتظر أحدًا غيرك . لم يحلم أحد بلقائه كما حَلُمْتَ ، و لم يكتب عنه كما كتبتَ . لم يجرؤ أحد على اقتحام عواصفه كما فعلتَ ، و لم يغرق في عمق أعماقه كما غَرِقْتَ . لم يسهر أحد
على صمت القمر المتلألئ فوق مرآته كما سَهِرْتَ، و لم يغتسل بأشعّة الشمس الذائبة في زبد أمواجه كما اغتسلتَ .
ستجده لأنّه لا و لم ينتظر أحدًا غيركَ، و ستجده لأنّه كان بداخلكَ قبل أن يكون أمامك ! "
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة