لا يوجد منتجات في عربة التسوق
زيارة إلى متحف الأبدية بقلم أحمد صلاح فتحي ... لماذا سميت متحفي بـ«متحف الأبدية»؟ إذا كان روائي تركيا الأشهر أورهان باموك أقام للبراءة متحفًا، فإني أقيم متحف الأبدية والمتاحف هي مكامن التحف، ومستقر النادر والثمين والاستثنائي منها. ونحن لا تطلق صفة الخلود والأبدية إلا على الأعمال العظيمة المُقدَّر لها أن تعيش طويلا في الوجدان، ولأن المختارات المعروضة في المتحف هي فن صادق، وكُلُّ الفنون الحقيقية هي فنون أبدية خالدة بالضرورة. هذا متحفي، وتلك اختياراتي.. سمها مقالات أو بورتريهات أو حكايات، التسمية ليست معضلة الكتاب لبنة في جدار المحاولات الهادفة لنشر ثقافة الفن والتحريض على الجمال وإن أقصى ما أتمناه أن تقع تلك الأوراق في يد شاب فتغريه لزيارة معرض، أو التجول في متصفح الصور بجوجل وراء أحد الأسماء، أن يتناوله معلم تربية فنية، فيصحب تلاميذه في رحلة لإحدى الصالات، أو تستدعي إليك بعض الوئس في ليلة شتوية طويلة لطمَكَ الأَرَقُ فيها. وربما قد تستفز بعد الانتهاء من جولتك؛ لتفتش وتُحدد مُفضلاتك الخاصة..
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة