في رواية «كعبة الشمال والزمن الخائب» للكاتب محمد ساري، تمرُّ أسرة جزائريَّة برحلة جافَّة في مرسيليا بجنوب فرنسا، قبل أن ينتقلوا إلى ليون في الشمال؛ أملًا في الحصول على فُرَص أخرى وأحلام كبيرة. لكن ينهار كل شيء تحت وطأة التقاليد العربية التي فرُّوا من الجزائر هربًا منها، فكبست صدورهم وأثقلتها، وكالمعتاد، المرأة العربية هي التي تدفع الثمن.