لا يوجد منتجات في عربة التسوق
تتهادى الترعة بين القرى والعزب والكفور أمواجها الصغيرة كأنها محملة بحكايات كل قرية تمر بها تنحني يمنة ويسارا ، يتشكل الطريق على ضفتيها . عند المنحنى مصلية الحاج عبد الرحيم ، من الطوب اللبن ، تسع ثمانية أشخاص على الأكثر . الوضوء في الترعة عبر أحجار تشكل سلما غير منتظم . البيت من الطوب الأخضر ، وقد انتفخ أسفله بسبب الرطوبة ، وتساقط بعض بنيانه على الواجهة ، فجرى ترقيع فجواتها بالأسمنت الباب العملاق من الخشب السميك ينن عند الفتح ، ويطل على صحن دار تمرح فيه الطيور على الأرض الزلقة على اليمين الغرفة ذات الفرن المستوي من أعلاه ليصلح للنوم في الشتاء . ثم الحظيرة . في آخر الصحن ، يوجد السلم ذو الدرجات الطينية المتلوي صاعدا الي مخزن الذرة الذي يعلوه أقراص مجففة من روث الحيوانات معدة لتحمية الفرن جدران البيت وجوانبه من الطين ، والغرف مسقوفة بعروق الخشب ، صحن الدار نصفه مكشوف ليسمح لضوء النهار بالدخول ، والنصف الآخر معرش بفروع الأشجار والجريد ، وخرق تربطها وتتدلى كثعابين تتلوى
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة