اخترقت الرصاصة ظهرها واستقرت بصدرها، نظرت لي بعيون ذاهلة فزعة، قبل أن تسقط بين يدي التي لطختهما دمائها، سمعت صوتا يهنئني ويأمر الآخرين بحرق جثتها، ثم تداخلت الأصوات برأسي، لكن كان هناك صوت يعلوهم جميعا، صوت يردد ” عليك الانتقام” ، “عليك الانتقام” صوت أصغى له قلبي بهدوء قبل أن يعده أنه سيفعل.