انتظرته في اليقظة والمنام، وحينما تحقق الحلم كان نفس الرجل الذي عذب أمها في شبابها، وبقيت قراءة الروايات هي الحماية والسكن مع أمها الكفيفة، وشرفة غرفتها المطلة على حديقة البيت هي الباب الملكي لأبطال القصص والروايات الذين يؤنسون وحدتها كل ليلة، ويحولون العالم الهادئ من حولها إلى صخب.