التفاصيل
ما ظل يؤازرها دائماً وبعمق الفخر بنفسها ، إنها لم تنسَ يومها أنها حفيدة المرعشلي باشا ، عميد عائلة المرعشلي باشا العريقة ضاربة الجذور ، والأشهر في سماء المال والسياسة على مدار الثلاثينات والأربعينات ، تنعي طيلة الوقت المجد السليب - بينها وبين نفسها - وما طال أهلها بعد سقوط الملكية ورحيل الملك ، من مطارة ضباط الثورة لهم سياسياً وأدبياً بقانون الغدر والعزل السياسي والمصادرة وتصفية الإقطاع ، ثم تجريدهم من أية مزايا وألقاب وسحب النياشين والقلادات التي نالوها .