لماذا تعمل؟ ولماذا تعمل في هذه الوظيفة؟ ماذا يحقق لك عملك ووظيفتك؟ ما هي مهاراتك ونقاط قوتك؟ ما هي الفرص التي يمكن أن تصل إليها؟ وكيف تحقق لك الوظيفة ما تريد؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يجعلك تفكر في: لماذا تحتاج أن تحتفظ بوظيفتك وتحارب من أجلها وتقاوم الأصوات الآخرى التي تطلب منك أن تكون شخصًا آخر في واقعٍ آخر، ولكن «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه» حكمةٌ نبويةٌ إنسانيةٌ تجعلك تنظر لنفسك بعين الواقع دون تهوين أو تهويل. وفي الحقيقة تعتبر الحياة الوظيفية أحد مسارات معرفة الذات، ومنها يكتشف الفرد طاقاته ويساهم في أدوارٍ عظيمةٍ يستطيع من خلالها تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه منفردًا إلا أنها تناسب البعض والبعض الآخر يأخذ مساراتٍ أخرى لطلب الرزق.