التفاصيل
عقد أيوب حاجبيه؛ وعيناه لا تفارقان حفنة المال، لتتحول بغتة أمام ناظريه إلى تفاحة ! تفاحة حمراء شهية مغرية.. مغوية! يبتلع أيوب ريقه ومذاق التفاح من الماضي ما يزال عالقًا في ذاكرته عالق كما علق الشيطان في انتقامه الأزلي من بني آدم ، وها هو أيوب بعد كل ما جرى ؛ وكأنه يشتهي الوقوع مجددًا في سحر إغرائه ولذة إغوائه! تفاحة تخفي في عمقها العفن حيث ينخرها الحرام من الداخل متنعمًا بغفلة الغافلين!