هي تقول:
"في ليلةٍ سعيدة عليهما، كان الحظ العاسر حليفي، فأنا من فزت بالسباق وخرجت للدنيا ويا له من انتصارٍ سيء! فتلك الحياة بغيضة تعشق الحدة وتستمتع بالألم، فأنا الفتاة التي تعاني وتنزف كل يوم ولا تجد من يشفق عليها".
هو يتحدث:
فحينما أراها تبتسم، تتحرك، تراوغ، تندفع، تضحك، ترقص يجن جنوني وينفرط الحبّ داخل قلبي ويتوغل حتى أصبح على يقين تام أن الحضن كالمياه العذبة الباردة بعد صيام يوم طويل شديد الحرِّ.