التفاصيل
إن المملكة تبدو مهيبة من بعيد بعدما انقشع عنها الضباب، خلابة وأكثر جمالاً وبهاءً بعد ذوبان الثلج عنها، تحمل بين طياتها أمجاد، وأساطير، وغموض العصور القديمة، بالذات منظر الشلال العظيم خلفها الذي يهدر من السلاسل الجبلية الشاهقة التي تبلغ قممها عنان السماء، أضفى على خلفية المملكة منظراً رهيباً. أما حين يحل الظلام، أحب الأضواء الخلابة التي تأتي من بعيد، تتلألأ كالنجوم من مشاعل القلاع الضخمة، وأعتقد أيضاً من مصابيح المنازل، والمصابيح المعلقة على جدران الأبنية في الأزقة، تبعث في داخلي نوعاً من الألفة والطمأنينة!