التفاصيل
فلما استعصت عليه، جعل النار في المجانيق ورمى الحصون رميا متتابعا، فاستسلمت، ودخل المعتصم عمورية، وبحث عن المرأة فلما حضرت .. قال لها: (هل اجابك المعتصم؟ قالت نعم)، واحضر المعتصم الرجل الذي اهانها من قبل، فقالت للرجل: (هذا هو المعتصم قد جاء وأجابني بنخوته، وأخزاك الله)، وقالت للمعتصم: (أعز الله ملكك أمير المؤمنين بحسبي من المجد انك ثأرت لي، ومن الفخر انك انتصرت لدعوتي، فهل يأذن لي أمير المؤمنين ان أعفو عن الرومي وأسامحه؟(.أعجب المعتصم بمقالها وقال لها: (لأنت جديرة حقا بأنني حاربت الروم ثأراً لك، ولتعلم الروم اننا نعفو حينما نقدر),