"أربع بنات ضاقت عليهن جدران المدرسة فلجأن للفضاء الأزرق. وهناك اختلط الواقع بالوهم والظالم بالمظلوم. وفي العالم الإفتراضي، لكل حكاية وجهان أحدهما نصف العدالة المفقود والآخر نصف الحقيقة الذي يراه الأبناء ويغفل عنه الآباء عمدًا أو رغمًا عنهم.
من الجاني ومن المجني عليه؟ هل الجاني في رواية أحدهم مجني عليه في نظر آخرين؟ هل يقصد الشرير أن يكون كذلك أم أنه أراد أن يرسم لوحة جميلة باستخدام سكين حاد فانتهى به الأمر بلوحة ممزقة ويد مجروحة؟! وتردد سؤال حائر: هل حقًا الظلم على الكل عدل؟ فضاء أزرق وأحداث حقيقة".