كان لدينا من نقاء القلب وصغر العقل ما يكفي ليجعلنا نحيا سعداء، تكفينا تلكَ الحدود والقوانين التي صنعناها لنا باتخاذنا نفس الطريق ونفس القطار بنفس الوقت ونفس اليوم، باتباعنا خطة الأسبوع على خريطة صغيرة معلقة في إحدى أركان غرفتنا بعدد الأيام السبع، مع القليل من الأشخاص بداخل قصتنا، فكلما كان عددهم أقل كانت الخيبة أقل! وفنجان القهوة في أمسية كل عشية مع رواية صغيرة تحت نجوم تزهر بداخلنا أمل تكملة الحياة، أو تزيل همًا يُضنيه القلب من تثاقل الحياة اللامتناهية..
أسبق لك أن شعرت بشعور الضحية ؟!