هذا هراء، جنون، منذ متى والجدران تتحدث!
أنا على دراية بفجاعة الأمر وإنه من العصيب على العقل البشري استيعاب أن للجدران آذان صاغية، تسمعك في كل وقت وحين، وعيون تراك وأحيانًا تبصر ما قد تشرع به من عمل، ولكن ماذا لو خرجت الجدران عن صمتها وتحدثت؟ هناك دائمًا فصول من الحكايات لم يرويها أصحابها ولا يملكون جرأة البوح بها حتى لأنفسهم!