لا يوجد منتجات في عربة التسوق
كانت تردد: بداخلي جمال وقبح، لا يحب أي منهما الآخر.. الجيرة لم تشفع للتآلف بينهما، وعظامي ينخر سوس الفصام فيه.. بداخلي قبح مذهل وجمال بغيض، بنى المارة أسوارا بينهما.. فكيف أدري، أي الجارين سيموت حاميه؟
عندما ترى بيتي من الخارج من الممكن أن تصفها بأنها معقدة، متناقضة، ذكية للغاية، جميلة بشكل مختلف، شقية، لكن من المستحيل أن تصفها بأنها متدينة.. ربما كانت تلك غايتها من البداية، ليس التدين بالتأكيد، لكنه البحث عن المستحيل. كانت مصابة بالهستيريا، هؤلاء الذين يبحثون عن كل ما هو مبالغ فيه لتحقيقه ثم التفاخر به. ولكونها تربت على يد أم تكثر من الحديث عن الدين والفلسفة دون تحقيق أهداف ملموسة، فهمت طبيعة مرضها جيدًا.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة