ننساب مع الهوى حتى يسقطنا في أشد ما نخشاه من الخطايا. ربما ننصاع له من شدة التحكم بنا فنعشق الحرية
وننسی مبادئنا في سبيل إثبات أننا على قيد الحياة فالحرية تبقى الإثبات الوحيد لوجودنا لتخبرنا أننا ما زلنا هنا . لكن هل الخطيئة مبررة؟ هل نتائجها محمودة؟
ربما لا نفكر في المقابل الذي سندفعه مقابل الخطيئة أو بالمعنى المحبب لنا الحرية . لو لوهلة ننظر لنتائجها . أو ليتنا ننظر المستقبل لنرى أن حياة أغلى ما نملك متوقفة على تلك اللحظات التي تدمرنا سلفاً، ليس هذا
فقط . ما مصير من حولنا ؟؟ من سيتحمل إثم تلك اللحظات؟ هل هو ذنبي؟
لا أعتقد أنه علىّ دفع ثمن أخطاء الغير. ليس ذنبي، لا أريد لومها ولكن دمرتني، ليست وحدها لكن مع تلك
الغيورة زاد الأمر سوء ا .
