«كنتُ أظن أن الماضي هو مخزن الذكريات.
وأن المستقبل هو مصنع، وعرين الأحلام!
وأنني كنتُ أمتلكُ مفاتيحه بيدي.
لكن فجأة...
تغير كل شيء!
عندما ارتحلتُ عبر الأزمان والعصور.
وصادقتُ الحرافيشَ والصعاليك، وحَللتُ ضيفًا على الملوك والسلاطين!
وجدت أن الذكريات يمكن صنعها في المستقبل.
والأحلام يمكن تحقيقها في الماضي!
في زمنٍ يدور بنا كدائرة.. أولها آخرها، ومستقبلها ماضيها.
وفي أحد هذه الأزمنة، كتبتُ لك يا بُني.. قصتي.
ودونتُ بها كل ذكرياتي وأحلامي.
نائل سويدان».