قد تسأل نفسك عما إذا كان الأمر يستحق المخاطرة بجعل نفسك عرضة لمزيد من الألم العاطفي، حيث تشعر أنك قد اختبرت ما يكفي من الألم لمدى الحياة. كلنا نعرف ألم أن تكون في علاقة تجعلك تشعر بالحزن والوحدة، يُساء فهمك، غير محبوب، غير آمن، لم يصادفك الحظ في أن تكون في علاقة صحية تجعلك تشعر بالحب، والاستحقاق، والفهم، والتقدير، والاحترام.
ماذا لو كنت تستطيع وضع مخاوفك -ومعتقداتك عن نفسك والآخرين وعلاقاتك- في سياق جديد يُبعدك عن ماضيك، ويسمح لك ببناء العلاقات التي تريدها؟ ماذا لو كنت تستطيع تعلم طرق جديدة في التعامل مع المشاعر المؤلمة، والأفكار السلبية، واتخاذ خيارات سلوكية من شأنها أن تقربك من تلك العلاقة التي تتوق إليها؟