لا يوجد منتجات في عربة التسوق
كان مستقبل محمود تيمور يبدو واعدا و يدعو للتفاؤل .. فبالرغم من وفاة والده المفاجئة , و التي أثقلت نفسه و ترك على إثرها مصر راحلا مع أمه الألمانية الى بلدها , الا أن ألمانيا أحسنت وفادته و ساعدته حياته بها على التخلص من الغضب الذي لازمة طويلاً .. أقنعه رودلف هيس صديق طفولته بالإستماع الى رجل ملهم يقول كلاماً كالسحر, رجل اسمه أدولف هتلر , من يومها يبدأ محمود في الدوران في فلك هتلر , و يفعل ما يمكنه ليحوز على إعجابه. و لكن تكون لأفعاله هذه تبعات تتحكم في مسار حياته الى الأبد , بعد أن فتنته السلطة التي إقترب من مركزها أكثر مما تستطيع روحه المضطربة أن تتحمله.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة