"ﻟﻘﺪ ﳌﺢ اﻟﺴﻴﺠﺎر ﺑﲔ أﺻﺎﺑﻊ رﺋﻴﺲ ﳎﻠﺲ اﻹدارة.. ﻭﺿﺎﻗﺖ ﻧﻈﺮات ﻋﻴﻨﻴﻪ, ﻭزﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻋﲆ اﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺧﻴﻞ إﻟﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ أﻥ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺠﺎر ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻴﺲ رﺋﻴﺲ ﳎﻠﺲ اﻹدارة.. ﻭأ ﻥ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺪﺧﺎﻥ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪة ﻫﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﻮت اﻟﻮﻗﻮر اﻟﻔﺨﻢ اﻟﺬﻱ ﻳﺮﻥ ﰲ أذﻧﻴﻪ.. ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﰲ ﻳﺪﻩ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﺳﻴﺠﺎر ﻻﺳﺘﻄﺎع أﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ رﺋﻴﺲ ﳎﻠﺲ اﻹدارة.. اﻟﺴﻴﺠﺎر ﻳﻔﻬﻢ اﻟﺴﻴﺠﺎر!.. ﺛﻢ ﺿﺎﻗﺖ ﻧﻈﺮات ﻋﻴﻨﻴﻪ أﻛﺜﺮ.. ﻭﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﰲ ﺻﺪرﻩ:
اﻟﺴﻴﺠﺎر دﻩ ﺑﺘﺎﻋﻲ.. دﻩ ﺣﻘﻲ.. حق دراﻋﻲ المقطوعة..!".