لا يوجد منتجات في عربة التسوق
يحكى سعيد شيمى عن مجموعة سينمائيين ونقاد شباب نبلاء، تمردوا فأثمروا، قدموا نماذج حياة بشر مثلنا، رفضوا الخنوع، والقمع بالتزييف، سالكين طريق العدالة والإنسانية.. بأفلام مثل سواق الأتوبيس تحفة عاطف الطيب، وصائد الدبابات أول وأروع أفلام خيرى بشارة سيناريو وإخراجًا.. لصدقه فى تقديم أبطال ومواقع القتال الحقيقية، يبدأ بعفوية جندى مصرى يحكى للمشاهد، كان عيد ميلادى 6 أكتوبر 1973 على الجبهة، عبدالعاطى زميلى قال لى هاولع لك 20 دبابة، لكن ولع لى 23!! ثم يصطحبنا لزيارة عبدالعاطى الفلاح بقريته شيبة قش بالشرقية، ليستكمل الحكى التلقائى دون إدراك أن ما فعله كان بطولة خارقة!! خيرى قدم الإنسان كمعجزة فطرية، كل مقاتل يشيد بزميله، وقائدهم يحكى عنهم باعتزاز، التى هى الصورة الحقيقية المستمرة لجيشنا.. وينتهى الفيلم بمطالبهم، دخول الكهرباء والمواصلات للقرية!! أسهب سعيد شيمى لإبراز جمال الفيلم، وأشاد بمدير تصويره محمود عبدالسميع، لأن شيمى لا يقدم كتابًا عن أمجاده، بل عن قضية آمن وأصحابه بها، وألح عليه واجب توثيق مفردات نجاحها دعمًا للمستقبل وليس رثاء للماضى.. تشجيعًا لمبدأ بذل كل الجهد فى أى موقع بوعى وإصرار وتحدٍ وأمانة وأخلاق وتضحيات، لأن الثمار لها بذور لابد أن تموت فى الأرض لنحيا. الكتاب توثيق لمصريتنا، هدية لأحفادنا، لرؤية ملامحهم، وخريطة وطنهم لو تاهوا
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة