لا يوجد منتجات في عربة التسوق
واحتضنها إبراهيم بعينيه، ووجهه ينطلق بالفرح، كان كل خلجة فيه تزغرد.. ولم يفرح بالخبر ولكنه كان فرحًا بعودتها.. لقد قضى كل هذه الفترة منذ ذهابها ملهوفًا عليها.. يفكر فيها.. وقلبه ينقبض وينفرد كأنه يجري وراءها.. وحاول أن يقنع نفسه أنه لم يكن يفكر فيها إلا ليطمئن على خطته.. وأنه لم يكن ملهوفًا عليها، إنما كان ملهوفًا على نفسه.. حاول كثيرًا.. وحاول أن يفسر إحساسه بأنه نفس الإحساس الذي كان يشعر به وهو يرسل زملاءه في الجمعية السرية لتنفيذ خططه.. حاول أن يوجه إحساسه إلى هذا الاتجاه.. ولكنه لم يستطع.. إنه إحساس جديد ذلك الذي يحس به..
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة