«تعيش كاميليا نوبات سعادة مفرطة ونوبات اكتئاب حادة، في أحدي نوبات الاكتئاب التي مرت بها، تقرر أن تبحث وتتعلم أكتر عن هذه الحالة الغريبة التي تأتي دون أي أسباب، وتقرر أن تذهب إلى أخصائية نفسية، يدور بينهم حوارات طويلة تستدعي فيه فترات طفولتها ومراهقتها، وكيف كانت تلجأ لإيذاء نفسها عندما تكون في أي من حالات الاكتئاب التي تمر بها، وكيف أيضًا تكون في أقصى السعادة وتحقق أهداف وأحلام في وقت في قمة الإبداع».
كتشف من خلال القصة إنها على علاقة بـرَجل آخر «خالد» يصغر منها بـ 7 سنين، واستمرت العلاقة عدة سنين عندما أهملها زوجها عز،و تشير رضوي سمير إلى أن شخصية «كاميليا» عبر الرواية تسرد تفاصيل كيف تعرفت على «خالد»، وكيف أعطى لها كل ما كانت تحتاج إليه من اهتمام وجنون وحب طايش، وكيف كانت أضعف من أنها تتركه.