«الآن فقط أفهم لما عزلنا أنفسنا في « يوتوبيا»... لم يعد في هذا العالم إلا الفقر وإلا الوجوه الشاحبة التي تطل منها عيون جاحظة جوعى متوحشة... منذ ثلاثين عامًا كان هؤلاء ينالون بعض الحقوق، أما اليوم فهم منسيون تمامًا.
هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء... يتظاهرون بأنهم يأكلون لحمًا، ويتظاهرون بأنهم يشربون خمرًا، وبالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا وأنهم نسوا مشاكلهم.. يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة والزلل... يتظاهرون بأنهم بشر....».
«قصة توفيق قاتمة ومقنعة تمامًا، وشخصياته بلا أدنى أمل».