سقطت طروادة، والإغريق الظافرون تواقون للعودة إلى الديار برفقة غنائم من حربٍ سرمديّة، بما في ذلك نساء طروادة أنفسهن، وهم ينتظرون ريحًا كيّسة تسوقهم عبر بحر إيجة. لا تأتيهم الريحُ، وذلك لأن الآلهة ساخطة، فجثة الملك بريام تهجع مُدنّسة وغير مدفونة، وهكذا يظل المنتصرون مُعلّقين، مخيّمين في ظلال المدينة التي دمروها، ويبدأ الاتحاد الذي جمعهم بالتفسّخ، وترجع الخلافات القديمة إلى الظهور وتبدأ الشكوك والتنافسات الجديدة بالتقيُّح.